الاسم:أكيرا
العمر:16 سنه
الشخصية: فتاة مرحه وسريعة الغضب ومحبوبه تحب المغامرات
الاسم:الكساندر لكن الجميع يسمونها اليكس
العمر:16
التوأم:جوان وجيني
الشخصيتان:فتاتين تحبان بعضهما كثيرا ودائما ما تتحدثان في نفس الوقت ولا يبالون بما يقولونه الناس عليهم
الفتيان
العمر:16 سنه
الشخصية:يحب افتعال المشاكل كثيرا مع أصدقائه وهوايته المفضلة إزعاج أكيرا
الاسم:ريو
العمر:16 سنه
الشخصية:طبعه مثل راي كثيرا فهما أصدقاء طفولة إلا أنه في بعض الأيام يكون هادئ
التوأم:كين وجين
(للأسف ما عندي صوره للتوأم فحطيت هاذي)
العمر:16 سنه
الشخصية:فتيان يحبان بعضهما كثيرا أي صفاتهما مثل التوأمتين جوان وجيني يحبون أن يغيضوا ريو كثيرا
,.,البـــــــــــــــارتـــ,.
(اليوم هو أول يوم لي في الثانوية)
استيقظت تلك الفتاة برعب لم تكن سوى بطلتنا أكيرا وكان شكل وجهها يتصبب عرقا وكانت تتنفس بصعوبة و وضعت يدها على قلبها
أكيرا:ما هاذا الحلم__أكملت بغضب__إنه ليس حلما إنه كابوس
بدأت بالنظر نحو ساعتها وكانت تشير إلى الساعه الرابعة فجرا
أكيرا بتنهد:هه بقي ثلاث ساعات وأذهب إلى المدرسة يا إلهي أشعر بالتوتر فسوف يكون أول يوم لي في الثانوية__أكملت بفرح__أنا الآن أصبحت كبيرة
وأخذت تضحك بخفه إلا أنها توقفت فجأة حتى قامت من سريرها وذهبت نحو المطبخ مسرعه عندما وصلت حتى فتحت الثلاجة وأخذت قارورة ماء وشربت منه قليلا وجلست في إحدى طاولات المطبخ وشردت قليلا
أكيرا بنعاس:أشعر بالنعاس إلا أني لا أريد النوم ربما سأرى ذلك الكابوس مرة أخرى__أكملت بحزن__ليت أمي هنا حتى تواسيني على الأقل
شردت قليلا إلى أن النوم قد غلبها كليا دخلت أشعة الشمس من النوافذ المفتوحة لتجعل أكيرا تستيقظ إلا أن أحد وضع يده على شعرها برقه وبدأ يداعب خصلات شعرها بهدوء
فتحت أكيرا عينيها تدريجيا ورفعت بصرها حتى وجدت رجل من الثلاثينيات من العمر كان بشعر أشقر وعينين حمراوين
ابتسمت أكيرا له وهو بالتالي ابتسم لها حتى قالت:مرحبا أبي
Stop………
الاسم:جاك
العمر:39 سنه
صلة القرابة:والد أكيرا
الشخصية:يحب ابنته أكيرا كثيرا ودائما ما يضيف جو مرح في المكان ورثت أكيرا مرحها من والدها فقد كانا دائما ما يمزحان مع بعضهما كثيرا
Play……..
جاك:مرحبا زهرتي الصغيرة كيف حالك؟
أكيرا:بخير إلا أنني أشعر ببعض التوتر لأن اليوم أول يوم لي في الثانوية
ضحك والدها بخفه وأردف:أكيرا لا تتشاءمي سيكون اليوم أفضل يوم لديك عندما تذهبين
أكيرا:صحيح أعلم_أكملت بخوف_أبي الآن كم الساعه؟
جاك بسخرية:إنها الساعه السابعة هيا أيتها الكسولة إذهبي بسرعه لتتجهزي
ما أن قال هذه الجملة حتى رأى غبارا من أكيرا وهي تصعد إلى غرفتها بسرعه مبالغه حتى ضحك على طريقتها ونظر نحو ساعته التي تشير إلى الساعه السادسة صباحا وقال في نفسه(هه لقد وقعت في الفخ مرة أخرى__أخذ يضحك ثم أكمل__علي الذهاب بسرعه قبل أن تقتلني)
صعدت أكيرا عند غرفتها وهي تلهث بشده قبل أن تدخل إلى الحمام نظرت إلى ساعتها التي تشير إلى الساعه السادسة عندما رأت ذلك حتى أصبح وجهها كالطماطم من الغضب لكنها دخلت نحو الحمام واستحمت وخرجت بعد ربع ساعة وبدأت بتنشيف شعرها من البلل وفتحت خزانتها وأخذت قميص بلون أحمر بدون أكمام وتنوره قصيرة فوق ركبتها بلون الأسود وارتدت حذاء بلون الأسود نزلت إلى المطبخ وأخذت تدور به حتى ترى أين وضع والدها طعام الأفطار لم تلبث طويلا حتى وجدته وبدأت بأكله عندما انتهت ذهبت نحو غرفتها ودخلت إلى الحمام وقامت بتفريش أسنانها وأخذت تمشط شعرها الأحمر الطويل تركته منسدلا على كتفها أي لم تربطه وجعلت غرتها على عينها أخذت حقيبتها الحمراء ودارت حول نفسها أمام المرآة كانت جميلة للغايه عندما يراها أي فتى حتى يعجب بها
أكيرا وهي تنظر نحو ساعتها:حسنا الآن علي الذهاب نحو المدرسة
خرجت من غرفتها إلى أن خرجت من المنزل كله وكانت تمشي بين الأرصفة بتوتر وهي تفكر كيف سيكون يومها وقفت أمام تلك البوابة الكبيرة لم تكن سوا مدرستها الجديدة أحست بسعادة تغمرها دخلت إلى البوابة إلى أن دخلت إلى المدرسة كان كل الطلاب ينظرون لها إلا أنها لم تبالي ومشت بين طرقات المدرسة إلا أن صوت جاء إليها بمرح قائلة:مرحبا أكيرا
نظرة أكيرا نحو الفتاتين التي لم تكن سوى جوان وجيني ابتسمت لهم وقالت:مرحبا جوان مرحبا جيني كيف حالكن؟؟
جوان وجيني بصوت واحد:بخير كيف حالك أنتي؟؟
أكيرا وهي تبتسم:بخير_توقفت قليلا عن الكلام لكنها قالت_واو ملابسكما رائعة للغايه
كانت كلن من جوان وجيني ترتديان قميص برتقالي به خطوط زرقاء وتنوره تصل إلى ركبتيها برتقالية اللون
جوان وجيني بصوت واحد:شكرا لك وأنتي أيضا يا أكيرا تبدين جميلة للغايه
أكيرا:لا شكر على الواجب_أكملت بحزن_هل رأيتن الكساندر
هزت كلا من جوان وجيني رأسيها بلا إلى أنا جاء صوت هادئ:مرحبا أكيرا مرحبا جوان مرحبا جيني
التفتن نحو مصدر الصوت فإذ بها الكساندر
أكيرا:مرحبا الكساندر كيف حالك؟؟
الكساندر:بخير_أكملت بصوت غاضب_كم مره قلت لك ناديني بألكس
أكيرا:آسفه للغاية يا الكس
الكس:لا بأس لنذهب إلى الفصل حتى لا نتأخر
جوان وجيني:هيا بنا
وانطلقت كلا من جوان وجيني ناحية الصف ونظرت أكيرا نحو الكس وبادلتها الكس النظرات إلى أن ضحكن توقفن عن الضحك وتبعتا جوان وجيني إلى أن وصلا ناحية الصف
جلست أكيرا بالمقعد الذي كان بجانبه نافذة وجلست بجوارها الكس وأمامها جوان وجيني وبدأن بالحديث
الفتى بصوت غاضب:رااااااااي أيها الأحمق
راي ببراءة:ماذا؟
الفتى بغضب:سأريك لماذا فعلت بي هاذا؟أجبني
راي:ريو أهدأ أرجوك كانت مزحه
ريو:لن أسامحك
راي:بلى ستسامحني يا صديقي
ريو:ولا حتى في أحلامك
راي:حسنا.....
أكيرا بصوت غاضب:كـــفــــى!!
ألتفت كلا من راي و ريو ناحية أكيرا
راي:ما دخلك أنتي؟
أكيرا:ما دخلي أصمت أيها الحقير
راي بغضب:ماذا أنا حقير أيتها البلهاء
أكيرا:أنا بلهاء
راي:نعم بلهاء
أكيرا:لست بلهاء أيها الأخرق
راي:لست أخرق
راااااااااااااااااااي ريـــــــــــو مرحــبــا!!!!
ألتفت ريو ناحية الصوت الآخر وقال:كين جين مرحبا
كين وجين:مرحبا ريو.....راي لماذا تتشاجر مع تلك الفتاة؟؟؟؟
راي:لأنها بدأت بذلك
أكيرا:سأريك أيها الأحمق
راي:أنا من سيريك
دخل الأستاذ وطلب منهم الجلوس بسرعه
فجلس راي خلف أكيرا وبجانبه ريو وخلفهما كين وجين
وجلس كل الطلاب في أماكنهم
الأستاذ:مرحبا أدعى تاكاشي وسأدرس لكم مادة الفيزياء مفهوم؟؟
الطلاب:مفهوم
الأستاذ:حسنا أريدكم أن تعرفوني على أنفسكم
فعرف كل الطلاب بأنفسهم إلى أن أتى دور راي
الأستاذ:عرف عن نفسك
راي باحترام:أدعى يوشيدا راي وعمري 16 سنه
(ملاحظة:اليابانيين يقولون اسم العائلة وبعدين أسمائهم)
أكيرا في نفسها(الآن يصبح محترما)
راي:هاذا فقط أريد أن تعرفوا اسمي
الأستاذ:لا بأس تفضل بالجلوس
جلس راي في مقعده بهدوء
الأستاذ:أنتي أيتها الفتاة عرفي عن نفسك
الكس:أنا؟؟
الأستاذ:نعم
الكس:حسنا_وقفت وأكملت_أدعى سيكو الكساندر لكن الجميع ينادونني بألكس عمري 16 سنه وهاذا الذي أريد أن تعرفوه عني
الأستاذ:حسنا تفضلي بالجلوس
جلست الكس بمقعدها أشد هدوءا من راي
الأستاذ:حسنا بما أنه أول يوم ليس هناك درس
فرح الطلاب وتعالت أصواتهم فصرخ الأستاذ:كـــــــفــــــــى سأجعلكم تفعلون ما يحلوا لكم لكن لا أريد إزعاجا حسنا؟؟؟
الطلاب بخوف:حسنا
وخرج الأستاذ من الفصل وتعالت أصوات الطلاب فرحا
راي وهو يهمس إلى أكيرا التي كانت أمامه:هه ذهب الأستاذ
أكيرا:أبتعد عني أيها الأحمق
فنهضت من فورها و رفعت ساقيه عن كرسيها ليسقط على ظهره بعد أن كان ممدداً..
بعدها قالت : تستحق هذا ..
فصرخ راي غاضبا : سوف تندمين .
فجلست في مقعدها متجاهلته و هي غاضبة .
و أخذت تهمس جوان التي تجلس أمامها : ماهذا؟ .. لماذا انتهى ترتيب المقاعد بجلوسه خلفي!! .
جيني:أنتي كنتي تريدين الجلوس هنا
أكيرا:يال حظي التعس
جوان وجيني:هيه هل تعلمون بأن المدرسة لديها سكن طلاب
الكس بهدوء:حقا؟
جيني:نعم يستطيع الطلاب أن يسكنوا هنا إذا أرادوا
الكس:هاذا جيد سأسكن هناك
جوان:لا بأس
انتهت الحصص بدون أن يحصل شيء
ذهبت الكس نحو غرفة المدير لتخبره بأن تأخذ غرفة في سكن الطلاب فوجدت طلاب وطالبات غيرها أيضا لم تتعجب بل كانت تعرف ورأت منهم راي تعجبت لكنها تجاهلته
سجلت اسمها بأنها أخذت غرفة لوحدها بدون أن يكون لها شريك
ذهبت إلى الطابق الثاني رقم غرفتها 11 فوضعت أغراضها واستغرقت في النوم العميق
في منزل أكيرا
أكيرا بغضب:أبـــــــــــــي
جاك بخوف:ماذا هناك عزيزتي؟
أكيرا:لماذا كذبت علي في الصباح؟
جاك ببساطة:حتى لا تتأخري عن المدرسة
أكيرا:حسنا لكن إياك أن تفعلها مرة أخرى لقد كان يومي كئيب
جاك بجدية:ماذا حدث؟
أكيرا بهدوء:لقد حصل أشياء كثيرة تشاجرت مع فتى اليوم وأظنه سيزعجني دائما
جاك:حسنا.....سأذهب إلى العمل أتريدين شيئا
أكيرا:أنتظر أبي عمل الآن؟
جاك:نعم تعلمين عملي أصبح في وقت الظهيرة أيضا أظنني سأعود بالليل حسنا؟
أكيرا:حسنا
ذهب جاك نحو الباب لبس حذاء عمله عندما انتهى أخذ حقيبته ومعطفه وخرج
في السكن
استيقظت الكس أخذت حماما سريعا وارتدت ملابس عاديه وخرجت مسرعه إلى مكان مجهول
دخلت من الباب الخلفي إلى أن أتاها ذلك الصوت الحازم:الكس أين كنتي؟
الكس:آسفه سيدي استغرقت بالنوم لكني سأبدأ بالعمل الآن
كروساكي:ابدئي حالا هيا
Stop……
الاسم:كروساكي
العمر:46
الشخصية:رجل حازم للغاية إلا أنه طيب القلب
Play…..
الكس:حاضر
أخذت المئزر الموضوع في الرف وارتدته وأخرجت منه دفتر وقلم وذهبت بأخذ طلبات زائري المطعم وتجلب لهم الطعام
فدخل المطعم مجموعة فتيان كان عددهم يترواح ما بين خمسة إلى ستة جلسوا في طاولة كبيرة تسعهم
كروساكي:الكس
الكس:نعم سيدي
كروساكي:إذهبي إلى طاولة رقم ثلاثة ولبي طلبهم
الكس:حاضر
ذهبت نحو طاولة رقم ثلاثة كان هناك مجموعة الفتيان لم تبالي بهم
الكس:ماذا تطلبون يا سادة؟
فمسك أحدهم يد الكس وقال لها:نريدك أنتي
أبعدت الكس يدها منه وأكملت ببرود شديد:لست على القائمة
الفتى:ما بك أنتي فتاة جميلة أجلسي معنا ودعي أحد الموظفين يجلب لنا الطعام
الكس بحزم:أبدا
فأتى مدير المطعم وشاهد الذي حصل لالكس وذهب إليها
المدير:هل هناك شيء يحصل هنا
الكس:أبدا سيدي
المدير:حسنا أنا أثق بك الكس لكن اسمعيني
الكس:ماذا؟
المدير:إذا فعل هؤلاء الفتيان بك شيئا أخبريني حتى أطردهم من المطعم
الكس:حسنا
وذهب المدير ليكمل عمله
الكس بجدية:ماذا تطلبون الآن؟
الفتى بخوف:نحن آسفون للغاية وهذا هو طلبنا
فأعطوها طلبهم خوفا من المدير
لم تكن سوى دقائق حتى أتى طلبهم ولم يلبثوا حتى أكلوا وخرجوا فزعين
الكس:حسنا إلى اللقاء انتهت فترة عملي سأعود غدا
كروساكي:حسنا كنت نشيطة اليوم بعملك إلى اللقاء
خرجت الكس من المطعم وبدأت بالمشي بالأرصفة إلى أن وصلت سكن الطلاب ذهبت نحو غرفتها ووجدت ذلك الدفتر الذي كان بجوار سريرها أخذته وبدئت بكتابته..:
كان اليوم شاقا فأولا المدرسة قد بدأت عندما علمت من جوان وجيني بأن هناك سكن للطلاب ذهبت نحو المدير وأخذت غرفة لم ألبث حتى وضعت أغراضي ورتبت الفوضى العامة التي سيطرت على الغرفة لكني استطعت أن أرتبها حينها استغرقت بالنوم إلا أني استيقظت وذهبت نحو العمل مسرعة كان هناك مجموعة فتيان منحرفين لكني تعاملت معهم وجيد أن المدير فهم الأمر وجعلهم يفزعون أتمنى أن يكون الغد أفضل سأذهب إلى النوم الآن أشعر بالإرهاق بسبب العمل
أغلقت دفتر يومياتها وخلدت للنوم
,,,,,.............
على لسان أكيرا:~
سنرجع بالزمن لأحدى عشر سنه عندما كان عمري في الخامسة من العمر
عندما لا تزال أمي الحبيبة على قيد الحياة
كانت أمي ذكية للغاية وطيبة القلب وشعرها الأشقر مثل شعر أبي وعينيها الزرقاوين وحتى عندما أبكي تهون علي بابتسامتها وأجلس في حضنها الدافئ كانت من هوايات أمي الرسم أمي دائما ما ترسم شيئا كان رائعا للغايه كنت مبهورة حتى أنها رسمتني وأنا نائمة في حضن أبي كانت تلك الرسمه أفضل رسوماتها هي استغرقت وقت لكنها رائعة وفازت بالجائزة حينها أتى ذلك اليوم لم يكن ذلك اليوم سوى يوم ميلادي السادس عندها سوف أتمم السادسه من العمر أخذني أبي وأمي إلى أحد المطاعم كنت أشعر بساعده تغمرني حتى وضع الشيف كعكه بالشوكلاته أمامي وفيها ستة شموع
تورا(والدة أكيرا):هيا ابنتي تمني أمنية وانفخيها
سمعت لكلام أمي تمنيت بعدها نفختها
أكلمنا أمسيتنا فرحين وأهدتني أمي هدية كانت عبارة عن قلادة فيها صورتي وصورة أمي وأبي كانت رائعة أما والدي أهداني لعبة لأنه يعمل في شركة للألعاب ومازال يعمل فيها
هل تظنون بأن كانت تلك الليلة أفضل الليالي أبدا كانت أسوأها
أتعلمون لماذا؟
سأخبركم
عندما خرجنا من المطعم كنت ممسكة بيد أمي وأبي
عندها أخبرتهم:أمي أبي أريد منكما أن تشتريا لي الحلوى
جاك:حسنا لكن غدا
أكيرا بغضب طفولي:لا أريدها الآن
ضحكا والداي من غضبي الطفولي
تورا:لا بأس سأشتريها لك
أكيرا بفرح:هيييييه أمي ستشتري لي الحلوى
تركت يد أمي وأبي واندفعت بقوة للشارع بما أني لم أكن أنتبه أن لون الأشاره خضراء كانت هناك شاحنة كبيرة ومسرعة لا تستطيع أن تقف سمعت صوت الشاحنة كانت متجهه نحوي شعرت بالخوف ولم أستطع تفاديها عندها كنت أسمع صراخ أمي وأبي وهما قلقان علي فاندفعت أمي لتنقذني كنت في حضن أمي ابتسمت لي وبعدها ألقت بي عند أبي وأبي بدوره التقطني وصرخ بصوت عال باسم أمي إلا أن الشاحنة قد اصطدمت بأمي حدث كل هاذا أمام عيني شعرت بالصدمة تركني أبي وأمسك بيدي وذهبنا نحو أمي التي كانت ملقاة بالأرض والدم يخرج من جسمها شعرت بالرعب إلا أن أبي حملها بين ذراعيه وذهبنا بها إلى أقرب مشفى وأدخلناها الطوارئ كنت أنا وأبي ننتظر بالخارج وكنا نرى ذلك الضوء الأحمر والباب الذي كان مكتوب به غرفة العمليات انتظرنا لوقت طويل وأبي كان يدعو بأن تكون أمي بخير طال انتظرانا إلى أن انطفئ ذلك الضوء الأحمر وخرج الطبيب وكانت علامات وجهه خاليه من التعبير لم يكن سعيدا أو حزينا أخبرني أبي بأن أبقى هنا وهو ذهب نحو الطبيب كلمه لم تلبث ثواني حتى أنهى كلامه ودخل تلك الغرفة مرة أخرى ذهبت نحو أبي أمسكت بيده وقلت له
أكيرا بصوت بكاء شديد:أبي...هل..أمي بخير؟؟
لم ينطق أبي بشيء بل إنما نزل بمستواي وقام بمعانقتي لم أفهم شيئا من ردة فعله تلك إلا أني سمعة صوت بكاءه الهادئ علمت حينها بأن أمي قد توفيت عانقت أبي وبدأت أبكي بشدة وأشهق بشدة من البكاء إلى أن نمت في حضن أبي حملني أبي حينها إلى المنزل وتركني في غرفتي وخرج
في صباح اليوم التالي استيقظت من النوم ورأيت نفسي في غرفتي حينها تمنيت بأن يكون حلما وليس حقيقة خرجت من الغرفة إلى غرفة أمي وأبي لكني لم أرى أمي رأيت أبي جالسا في سريره وبيده صوره ذهبت نحو أبي وأخبرته أين أمي رفع بصره عن الصورة وكانت الدهشة بأن عيناه منتفختان وبلون الأحمر حينها علمت لم يكن حلما إنما حقيقة بدأت بذرف دموعي وكنت أتمتم بأنه سببي لولم أندفع لم حدث كل هاذا لكانت أمي الآن هنا بجانبي لكن بعد ماذا لقد فات الأوان قلت لأبي بأني أريد البقاء في غرفتي مكثت في غرفتي ولم أخرج منها لمدة شهرين وجهزنا جنازة لأمي حظر كل الأقارب والكل كان يلومني يقولون بأني قاتله ولماذا لم تنتبه هذه الفتاة على نفسها لم أحتمل ذلك أبدا لم أكن أعلم فما زلت صغيرة ذهبت نحو أبي وكنت ممسكة بساقه علم أبي لماذا أفعل ذلك إلا أنه أخبرني بأن لا أكترث لهم شعرت بأن أبي هو الوحيد الذي يفهمني الآن ولم لا لأنه أبي يفهمني جيدا ودائما ما يقول لي زهرتي الصغيرة حينها تخطيت المحنه لم أعد أكترث إلا أني أخبرت أبي بأني لا أريد أن أحتفل بيوم مولدي لأن ذلك اليوم هو الذي ماتت به أمي نفذ أبي مطلبي بدون أي اعتراض حينها بذلك اليوم لم أحتفل يوما بيوم مولدي إنما أذهب إلى قبر أمي وأتحدث معها بينما يكون أبي في فترة عمله
بعد مرور أربع سنوات عندما أصبح عمري تسع سنوات أخبرني أبي بأن أذهب إلى السوبر ماركت وأشتري الحاجيات إلا أن الفضول قتلني عندما رأيت ذلك المنزل الكبير كان هناك أشخاص كثيرين بالداخل وذهبت هناك عندما رأيت إلى المكان تمنيت لو ما رأيت كانت هناك امرأة تحمل طفلتها الصغيرة وتدور بها فكان يوم مولدهاا نفخت تلك الشموع شعرت بالحزن الشديد تذكرت أمي كيف كانت تلعب معي وتحملني وحضنها الدافئ تفاديت الأمر ونفذت طلب أبي الذي أوكله لي
الجميع يحتفل بيوم مولده إلا أنا لأن يوم مولدي يذكرني بتلك الحادثة التي حصلت لأمي أعلم بأن هاذا اليوم ينتظرونه بفارغ الصبر حتى يحتفلون به ويقومون بدعوة أصدقائهم وأقاربهم والشيء الوحيد الذي يذكرني بأمي تلك القلادة التي أهدتني إياها
وهاذا ما لدي من ذكريات
في منزل التوأم جوان وجيني
والدة جوان وجيني:جــــوان جــــيــــنــــي تعاليا أريدكما الآن
جوان وجيني:حاضر
والدة جوان وجيني:أسمعاني أريد منكما الذهاب نحو السوبر ماركت وأحضرن الحاجيات
جيني:لا بأس أمي صحيح جوان؟
جوان:صحيح
في السوبر ماركت
جيني وهي تنظر نحو الورقة:حسنا لم يبقى سوى الخبز والحليب
جوان:إذهبي لتحضري الخبز وأنا سأحضر الحليب
جيني:حسنا
ذهبت جوان نحو الثلاجة الموجودة في السوبر ماركت مدت يدها لتأخذ الحليب إلا أن هناك أحد أيضا مد يده ليأخذ الحليب التي أرادته جوان
رفعت ببصرها لتراه لترا بأنه كين
جوان بغباء:هل أنت كين أم جين؟
كين هو الآخر:وأنتي من جوان أم جيني
ضحك كلا منهما لغباء الآخر
جوان:أنا جوان وأنت؟
كين:أنا كين
لاحظ كين ليده ثم نظر نحو جوان وأردف:أتريدين هاذا الحليب أم ماذا؟
جوان:بلى أريده
كين:إذا خذيه وأنا سآخذ آخر
أخذت جوان الحليب وشكرته وذهبت نحو جيني
جيني:أحضرت الخبز هل أحضرتي الحليب؟
جوان:نعم هيا بسرعة لنعد إلى المنزل تعبت
جيني:أوافقك الرأي يا أختاه
انتهت كلا من جوان وجيني من المشتريات وذهبن نحو المنزل
في مكان آخر في المطعم التي تعمل به الكس
كروساكي:الكس نادي توني لي
الكس:حسنا
ذهبت الكس ناحية توني
الكس:توني السيد كروساكي يريدك
Stop…..
الاسم:توني
العمر:18
الشخصية:بارد بطبعه وحاد المزاج
Play…
توني ببرود:ماذا يريد
الكس هي الأخرى:لا أعرف
توني:حسنا..وأردف...الكس إذهبي نحو الطاولة رقم ثلاثة واخدميهم
الكس:حسنا
ذهبت الكس نحو الطاولة
الكس وهي تبتسم:مرحبا بكم في مطعم (.....)<<مو لازم أقول أسمه
صمتت قليلا عندما رأت رجل وبجواره ابنه وبجواره والدته كانت عائلة صغيرة ظهر الحزن في عينيها إلا أنها أخفتها بابتسامتها
الكس:ماذا تطلبون؟
أعطى الرجل لألكس الطلبات
الكس:حسنا سيأتي طلبكم بعد دقائق
ذهبت نحو المطبخ وأخبرته الطلب لم تلبث دقائق حتى أتى طلبهم
المدير:الكس عندما ينتهي دوام عملك تعالي إلي حسنا؟
الكس بهدوء:حسنا
كروساكي بصراخ:الكس تعالي نظفي الطاولة رقم خمسة
الكس:حاضر
حل الليل بالمطعم وكان الوقت متأخر بعض الشيء
ذهبت الكس نحو غرفة المدير طرقة الباب أتاها صوت يقول:تفضل
دخلت الكس باحترام ونظرت نحو المدير بهدوء
المدير:الكس عزيزتي أنتي تعملين بجد هذه الأيام
الكس:نعم
أخرج المدير ظرف من رف مكتبه وأعطاه لألكس وقال:هاذا هو راتبك
الكس بفرح:أشكرك سيدي المدير
المدير:لا شكر على الواجب
الكس:سأذهب الآن الوقت متأخر وغدا لدي مدرسة
المدير:رافقتك السلامة
في الطريق عندما كانت الكس تمشي بين الأرصفة بهدوء وشاردة قليلا اصطدمت بشخص كادت أن تسقط إلا أنه أمسك بيدها وساعدها على النهوض
الفتى:هل أنتي بخير؟؟
لاحظت الكس أن الصوت مألوف بعض الشيء ورفعت بصرها نحوه وجدت انه ريو
الكس:من ريو؟
ريو بغباء:نعم...أردف ساخرا...من كنت تظنيني أستاذ الفيزياء
ضحكت الكس وضحك معها ريو
الكس:حسنا علي العودة نحو السكن
ريو:حسنا لكن لماذا تأخرتي
الكس:ليس من شأنك ولماذا أنتي أيضا تأخرت
ريو ببساطه:كنت عند راي
الكس بتفهم:آهـــــا
ريو:حسنا علي العودة الآن إلى اللقاء
الكس:إلى اللقاء
قبل عدة ساعات في سكن الطلاب تحديدا بغرفة راي
ريو:ما هو الأمر المهم الذي قلته لي؟
راي بسخرية:ما رأيك أن نحتفل إلى وقت متأخر من الليل
ريو:هل أنت متأكد؟
راي:تمام التأكيد
ريو:حسنا لا مانع لدي
راي:سأتصل بكين وجين ويحظرون لنا أطعمة من السوبر ماركت
ريو:حسنا أيها السخيف
راي:أرجوك لا أريد أن أقحم نفسي شجارا معك يكفيني تلك المزعجة
ضحك ريو من طريقة كلامه وأردف:إذا مزعجة لا بأس لن أتشاجر معك
راي:أشكرك لتفهم وضعي
أتصل راي بكين وجين ليخبرهم بأمر الحفلة وأن يحظروا طعاما من السوبر ماركت لم يلبثوا حتى وصلوا وكانت معهم الأطعمة وأكملوا حفلتهم تلك فرحين
....
تك تاك تك تاك
كان ذلك صوت الساعه التي تشير إلى الساعه السابعة فتحت الكس عينيها بتثاقل وكأنها ليست بخير نظرت نحو الساعه تنهدت قليلا وكادت أن تكمل نومها إلا أنها استيقظت بفزع وذهبت نحو الحمام واستحمت بسرعه وارتدت تنوره زرقاء مثل لون شعرها الأزرق وقميص بلون أبيض بدون أكمام ورفعت شعرها بشريطه زرقاء وربطته كذيل الحصان وجعلت غرتها على عينها وأخذت حقيبتها الجينز التي كانت بلون الأزرق لم تأكل شيئا لأنها تأخرت عن المدرسة وأخذت تجري من مسكن الطلاب إلى فصلها بسرعة جنونيه
في الفصل
أكيرا في نفسها(لقد تأخرت الكس كثيرا)
جيني:لقد تأخرت الكس ولأول مره
جوان:صحيح ستأتي أليس كذلك
أكيرا:يجب أن تأتي
دخل الأستاذ وألقى تحية الصباح عليهم وبدأ بشرح الدرس
وصلت الكس وبصعوبة إلى فصلها أخذت تلتقط نفسها وأستاعدت هدوءها طرقت الباب وأتاها صوت الأستاذ الذي يقول:تفضل
فتحت الكس باب الفصل وابتسمت للأستاذ وقالت:آسفه على التأخير هل يمكنني الدخول؟
الأستاذ:لا بأس إنها المرة الأولى تفضلي بالدخول
استجابت الكس له وشكرته وذهبت نحو مقعدها
لم تلبث دقائق حتى أنهى الأستاذ الدرس وخرج من الفصل
أكيرا تخاطب الكس:لم تأخرتي؟
الكس:تعرفين لم
أكيرا:فهمت
جوان وجيني بمرح:مرحبا الكس
الكس وهي تبتسم:مرحبا
رن الجرس معلنا بداية الحصة الثانية
دخل مدرب الرياضة
المدرب:هيا معي إلى النادي
فاصطف الطلاب إلى أن وصلوا إلى النادي
المدرب:الآن أريدكم أن تغيروا ملابسكم وبعدها أريدكم أن تدوروا خمسين دورة حول الملعب
راي:رائع على الأقل هناك شيء ممتع اليوم
أكيرا:لا تغتر بنفسك سأهزمك
راي:سنرى يافتاة
أكيرا:لدي اسم أيها الأبله
راي:ما كان أسمك الفاشلة أم الخاسرة
أكيرا بغضب:أصمت!
المدرب:يكفي أذهبا الآن لتغير ملابسكما
ذهب كلا من أكيرا وراي وغيرا ملابسهما
وبدأ الطلاب بالركض حول الملعب خمسين مره
كانت جوان تمسك بيد جيني وتركضان معا بسعادة
اما كين الذي يصر بأن يكون جين أمامه وكذلك جين يصر بأن يكون كين أمامه
أما راي وأكيرا كانا يجريان بسرعه فائقة ليريا من هو الأسرع
وريو ينظر إليهما ويضحك من منظرهما
أما الكس لا أحد يعرف ما بها بدأ المكان يصبح مشوشا أمامها كادت أن تقع إلا أنها نهضت بسرعه حتى لا يلاحظها أحد إلا أن ريو أنتبه لها
انتهت الخمسين دورة بسرعه فائقة وكان هناك تعادل بين أكيرا وراي إلا أنهما بدآ بالشجار من فاز أولا
تركتهم الكس لحالهم بدأت تمشي بتثاقل شديد وبدأ رأسها يؤلمها بشدة إلى أن سقطت بالأرض وأغمى عليها
دخلن كلا من جوان وجيني وجدتا الكس بهذه الحالة حتى بدأت جيني بالصراخ أما جوان ذهبت نحو الكس لترى ما بها لكنها لا تستجيب لهم
دخل المدرب ورأى حالتهن لم يسأل بل حمل الكس وذهب بها إلى عيادة المدرسة ولحقت به أكيرا
في عيادة المدرسة
كان المدرب وأكيرا ينتظران بالخارج إلى أن تخرج الممرضة
خرجت الممرضة ذهبت أكيرا نحوها بقلق على صديقتها
أكير بقلق:ما بها؟؟؟هل هي بخير؟؟؟
الممرضة:لاتقلقي هي بخير
زفرت أكيرا بارتياح شديد
المدرب:لكن ما بها لم فقدت الوعي؟
الممرضة:حسنا لديها نقص بالغذاء أظن بأنها لم تأكل شيئا اليوم
أكيرا:أظن ذلك لأنها تأخرت اليوم عن الحصة الأولى
الممرضة:حسنا لكن احرصي بأن تأكل شيئا في وقت الراحة
أكيرا:حسنا سأحرص عليها
المدرب:حسنا سأذهب الآن إلى الملعب تعالي أنتي والكس حسنا؟
أكيرا:حاضر
وذهب المدرب
أكيرا:أين الكس أيتها الممرضة
لم تلبث أن تسأل حتى تخرج الكس من العيادة
الكس:مرحبا
أكيرا:مرحبا هيا بنا الكس نحو الملعب
الكس بهدوء:حسنا
كانت الكس طوال الطريق من العيادة إلى الملعب صامته لم تنطق بنبرة شفته إلى أن وصلن نحو الملعب
المدرب بغضب:هذا يكفي الفتيان سوف يلعبون بكرة القدم والفتيات سيشجعن
راي:وكأن هاذا يهمني
ريو:على الأقل سيسشجعونا الفتيات
كين وجين:وكأن هاذا يهمنا أليس كذلك راي؟
راي:نعم
الكس تخاطب المدرب:سيدي المدرب لا أريد التشجيع أريد المشاهدة فقط
الدرب:لا بأس بما أنك......
قاطعته الكس:أعلم أرجوك لا تذكر هاذا من جديد
المدرب:حسنا
أكيرا:وأنا أيضا لا أريد التشجيع لا أريد أن أشجع فتى أحمق
راي من ورائها:من هو الأحمق يا بلهاء
أكيرا بغضب:أنت هو الأحمق
راي:عليك أن تنصتي لما تقولينه
أكيرا:مالذي تقصده؟
راي:لا شيء لكن المدرب لن يسمح لك وسوف تشجعين
أكيرا:آآآآآآآآه منك
المدرب:ألن تنتهوا من الشجار راي أذهب إلى الملعب وأنتي يا أكيرا أذهبي وشجعي أما أنتي يا الكس أفعلي ماتشائين
فبدء جميع الفتيان بلعب كرة القدم وتقسموا إلى فريقين الفريق كان فيه ريو وكين والفريق الآخر راي وجين
وجميع الفتيات يشعونهم بحماس أما أكيرا التي كانت تشعر بالتقيؤ بسبب ذلك والكس الذي كانت تنظر نحو الملعب من بعيد وبهدوء وجوان وجيني كانتا مستمتعتين بوقتهما
الكس في نفسها(ليتني أجد الشاب الذي أريده_نظرت نحو أكيرا ثم إلى جوان وجيني وابتسمت لهن وأكملت_لا يهمني الفتى المهم أن لدي صديقات رائعات)
رن الجرس معلنا بداية وقت الراحة
جلست الكس في فصلها بعد عناد طويل بأنها لا تريد أن تأكل فاحترمت أكيرا رغبتها وذهبت مع جوان وجيني نحو الكافيتريا
عند الفتيان
راي بتعب:يا إلهي إني منهك للغاية وجائع للغاية
ريو:سأشتري لكم ماذا تريدون
كين:أريد بيتزا وعصير
جين:وأنا أيضا
راي:أريد ثلاث بيتزا وثلاثة عصائر
ظهرت قطرة ماء خلف رأس ريو وكذلك كين وجين
ريو بارتباك:هل هاذا حقا ما تريد؟؟؟
راي:نعم هل هناك شيء
ريو:لا سأذهب
ذهب نحو المقصف وقام بشراء الطعام نظر نحو مكان جلوس الفتيات فلاحظ بأن الكس ليست معهن وضع الطعام عند أصدقائه وأستأذن منهم بأنه سيذهب إلى دورة المياه إلا أنه ذهب إلى طاولة الفتيات
ريو:المعذرة
ألتفت كلا من جون وجيني وكذلك أكيرا
جوان:ماذا تريد؟
ريو:فقط أردت السؤال
جيني:بماذا؟؟
ريو:أين الكس من عادتها أن تأتي
أكيرا بحزن:إنها في الفصل أخبرتني الممرضة بأن لديها نقص في الغذاء لكنها عنيده لا تريد أن تأكل
ريو:حسنا إذا سأجبرها بأن تأتي
أرادت أكيرا أن تسأله كيف لكنه ذهب نحو الفصل
في الفصل كانت الكس تنظر نحو الفراغ الكبير من النافذة شردت حتى أنها لا تستطيع سماع أي أحد
دخل ريو الفصل ولم تنتبه له الكس فجلس ريو بجانب الكس
ريو وهو يهمس لألكس:الكس
فزعت الكس إلا أنها حافظت على هدوئها ونظرت نحو المتحدث لكن كان وجهها يبعد عن وجه ريو على بعد سنتيمترات قليلة أحمرت وجنتي الكس وأشاحت بوجهها وريو حاول كتم ضحكته إلا أنه لم يستطع
الكس:لماذا تضحك؟
ريو:لا شيء_أردف بجديه_هيا بنا إلى الكافيتريا حتى تأكلي شيئا
الكس بعناد:لا أريد
لم يسمع ريو لكلامها إلا أنه قد أمسك بيدها بقوة وسحبها معه كانت الكس تحاول أن تبعد يدها عنه لكنها لم تستطع أحست بألم يدها إنها تألمها كثيرا
لم تتمالك نفسها حتى أنزلت رأسها وتوقفت عن المشي نظر إليها ريو باستغراب شديد
ريو:هيه لماذا توقفتي؟
نظر إليها قليلا إلى أن رأى دمعه تخرج من عينيها خاف عليها ونظر إليها وهو مازال يمسك بيدها بقوة
ريو:مابك لم تبكين؟
الكس بتألم:أترك يدي إنها تؤلمني
نظر ريو إليها إنها بالفعل تتألم شعر بالندم الشديد وترك يدها
أحست الكس بالراحة عندما تركها إلا أنه أمسك بيدها بلطف
ريو بلطف شديد:آسف لأني فعلت بك هاذا لكن يجب أن تأكلي تعالي معي ولن أؤذيك
استجابت الكس له فظلت صامته كانا يمشيان إلى أن وصلا نحو الكافيتريا وأجلسها في مكان جلوس صديقاتها
أكيرا بصدمة:الكس؟ريو كيف استطعت إحضارها إلى هنا؟؟؟؟
ريو وكأنه لم يسمع مما قالته أكيرا:ماذا تأكل؟
أكيرا بغضب:هل تتحاشاني؟
ريو:أبدا فهذه ليست هوايتي_أردف_ماذا تأكل الكس؟
جوان وجيني:حسنا إذا أحظرت لها فطيرة تفاح ستأكلها بالتأكيد وعصير طبعا
ريو:حسنا سأحضرها لك ويجب أن تأكليها وعلى حسابي
ذهب عنهن لم تلبث ثواني حتى أحظر لها فطيرتين من التفاح وعصير
تفاجأت الكس من ذلك فطيرتان لا تستطيع
الكس:لكن أريد واحده لم اثنتان
ريو:حتى لا يغمى عليك يجب أن تأكلي
لم يترك مجال لتتحدث فقد ودعهن وذهب نحو طاولة أصدقائه اما الكس بدورها كانت مصدومة للغايه
الكس في نفسها وهي تنظر نحو ريو(لماذا..لماذا يهتم بي وكأني مهمة له_نظرت نحو الفطيرتين وابتسمت_لكنه لطيف للغايه)
أكيرا:هيه الكس أين أنتي؟
الكس:معكم
جوان بسخرية:جسديا لكن عقليا فلا
جيني:أوافقك الرأي
الكس وهي تضحك:أظن ذلك
أخذت الفطيرة وبدأت بأكلها وهي تسمع أطراف الحديث التي بين أكيرا وجوان وجيني
انتهى اليوم الدراسي بدون أحداث تذكر ماعدا كانت أكيرا تتشاجر مع راي كعادتها
في سكن الطلاب غي غرفة الكس
دخلت الكس إلى الغرفة بتعب فألقت نفسها في السرير وغفت
في منزل أكيرا
فتحت أكيرا الباب بهدوء فوجدت والدها في غرفة المعيشة يقلب قنوات التلفاز بملل
أكيرا:مرحبا أبي
جاك:مرحبا
أكيرا:ليست من عادتك أن تجلس هنا وتشاهد التلفاز
جاك:في الحقيقة لقد مللت فقمت بتشغيل التلفاز وأيضا ليس هناك شيء
أكيرا:ليس لديك عمل لآن؟
جاك:أبدا أستطيع الجلوس معك_أردف_صحيح ماذا حصل معك في المدرسة اليوم؟
أكيرا:لا تذكرني
جاك وهو يضحك:هل تشاجرت معه أيضا
أكيرا:نعم
وروت أكيرا لأبيها ماحدث
جاك وهو يضحك:لم أتوقع بأن ابنتي ستكون أكيرا بغضب:أبـــــــــــي مالذي تقصده؟ هكذا...يالك من فتاة
جاك:لا شيء
أكيرا بعد أن هدأت:سأذهب لأغفوا
جاك:أبدا لن تذهبي إلى أن تعدي لي طعام الغداء
أكيرا:ماذا هل كنت تنتظرني حتى أعده لك
جاك:نعم
أكيرا:لا بأس
في سكن الطلاب في غرفة الكس
فتحت الكس عينيها بهدوء ونظرت نحو ساعتها لم تغفوا سوى ثلاث ساعات فالساعة الآن تشير إلى الساعه الخامسة
نهضت من فراشها ولم تغير ثيابها بل خرجت من الغرفة بعد أن سرحت شعرها وغسلت وجهها
في المطعم
بدأت الكس بالعمل بسعادة وتبتسم لكل الزائرين
كروساكي:هيه الكس تعالي إلى المطبخ أريدك
الكس:حاضر
ذهبت الكس نحو المطبخ
في بوابة المطعم
الفتى:هيه هل أنت جاد بأنك سوف تدفع هاذا؟
الفتى الآخر:نعم لكن أين المزعجين الآخرين
الفتى الأول:لا أعلم لكن أين الضيافة
الفتى الثاني:أنتظر سوف يأتون لا تتعجل
الفتى الأول:لكني جائع
الفتى الآخر:يا إلهي للتو تناولت فطيرة هل تجوع بسرعه
الفتى الأول:نعم
أتى توني إليهم وقال مرحبا لهما ببروده:مرحبا بكما في المطعم
الفتى الثاني:من فضلك نريد طاولة لأربعة أشخاص
توني:أتبعاني
تبعاهما الفتيان إلى أن وصلا إلى الطاولة
توني:سأحضر أحدا ليخدمكما انتظرا
الفتى الأول:لا بأس سننتظر
ذهب توني نحو المطبخ
توني ببروده المعتاد:هيه الكس هناك فتيان أريدك أن تخدميهم
الكس معارضة:ولم أنا هل تذكر آخر مرة عندما أتوا الفتية المنحرفين؟
توني:هذه المرة مختلفة أظنهم الآن يريدون أن يطلبوا هيا
كروساكي:كعادتك يا توني متسلط على الكس منذ أن بدأت بالعمل هنا
توني ببرود:وسأكون كذلك_أردف بحزم_إذهبي
الكس:حسنا
عند الطاولة قبل أن تصل الكس سقط منها الدفتر أنزلت رأسها لأخذه
فتحته وذهبت نحو الفتية دون أن تنظر لهم
الكس وهي تنظر نحو الدفتر:مرحبا بكم في المطعم ماذا تطلبون يا سادة؟؟
الفتى:أوه الكس أتعملين هنا؟
رفعت الكس عينيها نحو المتحدث فإذ بهما راي وريو حتى تجمدت أطرافها عندما رأتهما فظلت صامتة لم تنطق بشيء
الفتية من وراء الكس:مرحبا ريو وراي_انتبها إلى الكس_مرحبا الكس
التفت الكس نحوهما فإذ بهما كين وجين
ريو وكأنه لم يرى الكس:لماذا تأخرتما
كين:حسنا الطريق طويل....
جين يكمل:من منزلنا إلى المطعم
ريو بلا مبالاة:حسنا إذا اجلسا وأخبرا الكس بماذا تطلبان
فاستجاب كلا من كين وجين لأوامره
راي وهو ينظر نحو القائمة:امممم ماذا سآكل أوه صحيح_ينظر نحو الكس ويكمل_أريد بيتزا
الكس صامتة
راي:هيه أنتي؟؟؟
مازالت صامتة
راي:هيه الكس انتبهي معنا نريدك أن تأخذي طلباتنا
انتبهت الكس لهم ثم قالت بهدوء:آسفه لم أنتبه_أردفت_ماذا تطلبون
ريو:أنا وراي بيتزا_نظر نحو كين وجين وأكمل_وأنتما؟؟
كين وجين:نريد همبرغر
الكس:حسنا وماذا تريدون للشرب؟؟؟
كين وجين وراي:أي مشروب غازي
الكس:حاضر سيأتي طلبكم بعد دقائق
وذهبت عن الطاولة
راي:آه لم أعتقد بأنها تعمل هنا
كين وجين:امممم ربما أغمي عليها بسبب العمل
أما ريو لم ينطق بأي شيء
راي:هيه ريو مابك؟؟لست على عادتك اليوم؟؟؟
ريو بغموض:لا شيء فقط هكذا
أستغرب الأصدقاء منه وصمتوا
إلى أن أتت الكس وبيدها الطلبات وضعتها في الطاولة وذهبت
الكس بغضب:سأريك يا توني
كروساكي وهو يضحك:ماذا هناك؟؟
الكس:أولئك الفتية من مدرستي ولآن عرفوا أني أعمل هنا
كروساكي:أنا أعلم بأنهم سينسون
الكس:أتمنى ذلك
لم تلبث سوى عدة ساعات حتى أنهت الكس من عملها خرجت من خلف المطعم
الفتى بصوت هادئ:هكذا إذا أنتي تعملين
ألتفت الكس نحو المتحدث فإذا به ريو كان متكئ بظهره على الحائط ومتكتف اليدين ومنزل الرأس
الكس:ماذا تريد مني؟
ريو:لا شيء إنما سأوصلك
الكس:لا أريد
ريو بغموض:ولماذا؟؟
استغربت الكس من غموضه
الكس في نفسها(لماذا هو غامض هكذا وما أدراني فيه أنا لم أعرفه سوى أربعة ايام)
ريو:هيه أين سرحتي؟؟
الكس بعد أن انتبهت لنفسها:آسفه لكن سأذهب لوحدي إلى اللقاء
كادت أن تجري إلا أن ريو أمسك بمعصمها
ريو بلطف:لن تذهبي سأوصلك لأن الآن وقت من الليل وعلى الفتاة أن لا تكون وحيدة فهمتي؟؟
الكس:فهمت لكن بسرعة
ذهبت الكس مع ريو بعد إلحاحه عليها وطوال الطريق كانا صامتين للغاية أي إذا وقع مسمار يستطيعان أن يسمعاه وصلا إلى مسكن الطلاب
الكس:أشكرك يا ريو من صميم قلبي
ريو:لا شكر على الواجب والآن إلى اللقاء
الكس:إلى اللقاء
مشى ريو عدت خطوات إلا أن صوت الكس أوقفه
الكس:ريو أنتظر
ألتفت ريو إليها وقال:ماذا هناك؟؟
الكس:أريد أن أشكرك
ريو:لا يهمني لقد شكرتني قبل قليل
الكس:لكن ليست على طريقتي
استغرب ريو منهما
الكس:ريو هل يمكنك أن تنحني قليلا
استجاب ريو إليها وانحنى
الكس:أريدك أن تغمض عينيك
استجاب ريو إليها ولم يقل شيئا بل ظل صامتا إلا أنه أحس بشيء غريب فتح عينيه وقد كانت الكس قد قبلته على جبينه
ابتعدت الكس منه وهي تبتسم:أشكرك مرة أخرى
لم يجب ريو عليها وكان على وضعيته تلك
الكس:ريو كنت لطيفا معي اليوم وفعلت هاذا لأبين لك ذلك
تركته في حيرته ودخلت سكن الطلاب الخاص بالفتيات
عاد ريو إلى وقفته ونظر إلى الكس وهي تذهب نحو السكن إلى أن اختفت
وضع يده على جبينه
ريو:مالذي تقصده تلك_أردف بسخرية_يالها من غريبة
أدار ظهره ليخرج من سكن الطلاب ليعود إلى المنزل
في غرفة الكس
نظرت الكس من النافذة إلى ريو الذي ذهب
الكس:ياله من غبي لماذا فعلت ذلك يا إلهي سأذهب للنوم فهذا أفضل
غيرت ملابسها وارتدت بيجامه بلون أحمر في وسط القميص صورة كلاب لطيفة جدا وسرحت شعرها وقامت بربطه وخلدت إلى النوم
يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع