غشيتُ ديارَ الحي بالبكراتِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&
غشيتُ ديـــــــــارَ الحي بالبكراتِ
فَعَارِمَة ٍ فَبُرْقَة ِ العِــــــــــــــــيَرَاتِ
فغُوْلٍ فحِلّيتٍ فأكنَــــــــــافِ مُنْعِجٍ
إلى عاقــــل فالجبّ ذي الأمرات
ظَلِلْتُ، رِدائي فَوْقَ رَأسيَ، قاعداً
أعُدّ الحَصَى ما تَنقَضي عَبَــرَاتي
أعِنّي على التَّهْمامِ وَالذِّكَــــــرَاتِ
يبتنَ علـــــى ذي الهمِّ معتكراتِ
بليلِ التمــــــــــام أو وصلنَ بمثله
مقايسة ً أيامــــها نكـــــــــــــرات
كأني ورد فــــي والقرابَ ونمرقي
على ظَــــــــهْرِ عَيْرٍ وَارِدِ الحَبِرَاتِ
أرن عــــــــلى حقب حيال طروقة ٍ
كذَوْدِ الأجـــــــــيرِ الأرْبع الأشِرَاتِ
عَنيفٍ بتَجميعِ الضّرَائرِ فاحــــــــشٍ
شَتيمٍ كذَلْقِ الزُّجّ ذي ذَمَــــــــرَاتِ
ويـأكلن بهمى جــــــعدة ً حبشية
ً وَيَشرَبنَ برْدَ الماءِ في السَّبَرَاتِ
فأوردها مــــــــاءً قلــــــيلاً أنيسهُ
يُحاذِرْنَ عَمراً صَـــــــاحبَ القُتَرَاتِ
تَلِثُّ الحَصَى لَــــــثّاً بسُمرٍ رَزِينَـــة ٍ
موازنَ لا كُـــــزمٍ ولا معـــــــــــرات
ويَرْخينَ أذْناباً كَـــــأنّ فُـــــــــرُعَهَا
عُــــرَى خِلَلٍ مَشــــهورَة ٍ ضَفِرَاتِ
وعنسٍ كالـــــواح الإرانِ نســـأتُها
على لاحــب كالبُرد ذي الحبرات
فغادَرْتُها مــــــــن بَعـــدِ بُدْنِ رَزِيّة
تغالي عــــلى عُوج لـــها كدنات
ٍ
وَأبيَضَ كالمِخـــرَاقِ بَلّيتُ خــــدَّهُ
وَهَبّتَهُ فـــي السّـــاقِ وَالقَصَرَاتِ
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&